١١٧٢٠- "مسند عمر رضي الله عنه" عن المسور بن مخرمة قال أتي عمر بن الخطاب بغنائم من غنائم القادسية، فجعل يتصفحها وينظر إليها، وهو يبكي، فقال له عبد الرحمن: يا أمير المؤمنين: هذا يوم فرح وسرور فقال: أجل، ولكن لم يؤت هذا قوم قط إلا أورثهم العداوة والبغضاء. "الخرائطي في مكارم الأخلاق هق"١.
١١٧٢١- عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال: لما أتي عمر بكنوز كسرى قال له عبد الله بن أرقم الزهري: ألا تجعلها في بيت المال؟ فقال عمر: لا نجعلها في بيت المال حتى نقسمها، وبكي عمر، فقال له عبد الرحمن بن عوف: ما يبكيك يا أمير المؤمنين؟ فوالله إن هذا ليوم شكر ويوم سرور ويوم فرح، فقال عمر: إن هذا لم يعطه الله قوما قط إلا ألقى الله بينهم العداوة والبغضاء. "ابن المبارك عب ش والخرائطي في مكارم الأخلاق"١.
١١٧٢٢- عن جابر بن عبد الله قال: أول من دون الدواوين وعرف العرفاء عمر بن الخطاب. "هق"١.
١ رواه البيهقي في السنن الكبرى كتاب الفيء والغنيمة باب الاختيار في التعجيل "٦/٣٥٨". ص.