للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"الرياح"

١٥٢٠٦- "إن الله خلق في الجنة ريحا بعد الريح سبع ١ سنين ولها باب مغلق وإنما يأتيك الروح ٢ من خلل ذلك الباب، ولو فتح ذلك الباب لأذرت ٣ ما بين السماء والأرض وهي عند الله الأزيب ٤ وعندكم الجنوب". "ش وابن راهويه والروياني هق والضياء عن أبي ذر".


(١) سبع: اللفظ في الفتح الكبير "١/٣٣٤": "بسبع" ب.
(٢) الروح: الروح والراحة من الاستراحة. والروح: نسيم الريح. ويقال أيضا يوم روح وريوح، أي طيب. وروح وريحان، أي رحمة ورزق. الصحاح "١/٣٦٨" ب.
(٣) لأذرت: يقال: ذرته الريح وأذرته تذروه وتذريه: إذا أطارته. انتهى. النهاية "٢/١٥٩" ب.
(٤) الأزيب: اللفظ في الفتح الكبير "الأذيب" يقال: تذأبت الريح: أتت من كل جانب. مقاييس اللغة "٢/٣٦٨". ب. الجنوب: الريح المقابلة للشمال. المختار "٨٤" ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>