١١٤٤٣- "مسند عمر رضي الله عنه" عن طلحة بن عبيد الله بن كريز قال: كتب عمر بن الخطاب: أيما رجل دعا رجلا من المشركين وأشار إلى السماء فقد آمنه الله فإنما نزل بعهد الله وميثاقه. "عب".
١١٤٤٤- عن عمر أنه كتب: إن العبد المسلم من المسلمين، أمانه أمانهم. " عب ش ق".
١١٤٤٥- عن عوف بن مالك الأشجعي أن يهوديا نخس بامرأة مسلمة ثم حثا عليها التراب يريدها على نفسها فرفع ذلك إلى عمر بن الخطاب، فقال عمر: إن لهؤلاء عهدا ما وفوا لكم بعهد، فإذا لم يفوا لكم بعهدهم فلا عهد لهم، فصلبه. "عب ق".
١١٤٤٦- عن أبي وائل قال: جاءنا كتاب عمر إذا حاصرتم قصرا فأرادوكم أن ينزلوا على حكم الله، فلا تنزلوهم، فإنكم لا تدرون ما حكم الله فيهم، ولكن أنزلوهم على حكمهم، ثم اقضوا فيهم ما أحببتم، وإذا قال الرجل للرجل: لا تخف فقد آمنه، وإذا قال: مترس ١ فقد آمنه،
١ مترس: بكسر الميم وسكون التاء: خشبة توضع خلف الباب فارسية، أي لا تخف معها. اهـ قاموس جزء أول. ح.