للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الباب السادس: في صلاة الجمعة وما يتعلق بها]

[فصل في فضلها]

٢٣٢٩٩- عن أبي بكر أن أعرابيا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله بلغني أنك تقول: الجمعة إلى الجمعة والصلوات الخمس كفارات لما بينهن ما اجتنب الكبائر، فقال: نعم، ثم زاده فقال: الغسل يوم الجمعة كفارة والمشي إلى الجمعة كل قدم منها كعمل عشرين سنة، فإذا فرغ من صلاة الجمعة أجيز بعمل مائتي سنة. (ابن راهويه وابن زنجويه في ترغيبه، قط في العلل وضعفه، طس هب) .

٢٣٣٠٠- عن علي قال: "من حضر الجمعة بصلاة ودعا فهو يسأل الله إن شاء أعطاه وإن شاء منعه". (خط في المتفق) .

٢٣٣٠١- عن أوس بن أوس الثقفي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة فأكثروا علي الصلاة فيه، فإن صلاتكم تعرض علي، قالوا: يا رسول الله كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرممت (١) يقول بليت؟ قال: "إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء. (حم وأبو نعيم) .


(١) لدى الرجوع لصحة اللفظ في مسند أحمد (٤/٨) تبين في تصحيف =

<<  <  ج: ص:  >  >>