٤٢٢٢ - "من مسند عمر رضي الله عنه" عن الشعبي قال: "نزل عمر بالروحاء، فرأى ناسا يبتدرون
أحجارا فقال: ما هذا؟ فقالوا يقولون إن النبي صلى الله عليه وسلم صلى إلى هذه الأحجار، فقال: سبحان الله ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا راكبا، مر بواد فحضرت الصلاة فصلى ثم حدث فقال: إني كنت أغشى اليهود يوم دراستهم، فقالوا: ما من أصحابك أحد أكرم علينا منك. لأنك تأتينا، قلت وما ذاك إلا إني أعجب من كتب الله كيف يصدق بعضها بعضا، كيف تصدق التوراة الفرقان والقرآن التوراة، فمر النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أكلمهم يوما فقلت نعم، فقلت أنشدكم بالله وما تقرؤون من كتابه أتعلمون أنه رسول الله؟ قالوا: نعم فقلت: هلكتم والله، تعلمون أنه رسول الله ثم لا تتبعونه، فقالوا: لم نهلك، ولكن سألناه من يأتيه بنبوته؟ فقال: عدونا جبريل لأنه ينزل بالغلظة والشدة والحرب والهلاك ونحو هذا، فقلت: ومن سلمكم من الملائكة؟ فقالوا: ميكائيل، ينزل بالقطر والرحمة وكذا، قلت وكيف