منزلتهما من ربهما؟ قالوا: أحدهما عن يمينه، والآخر من الجانب الآخر فقلت إنه لا يحل لجبريل أن يعادي ميكائيل، ولا يحل لميكائيل أن يسالم عدو جبريل، وإني أشهد أنهما وربهما سلم لمن سالموا وحرب لمن حاربوا ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا أريد أن أخبره، فلما لقيته قال: ألا أخبرك بآيات أنزلت علي؟ فقلت: بلى يا رسول الله فقرأ: {مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِجِبْرِيلَ} حتى بلغ {الْكَافِرِينَ} قلت يا رسول الله والله ما قمت من عند اليهود إلا إليك لأخبرك بما قالوا لي وقلت لهم، فوجدت الله قد سبقني، قال عمر: فلقد رأيتني وأنا أشد في دين الله من الحجر". "ق وابن راهويه وابن جرير وابن أبي حاتم" وسنده صحيح لكن الشعبي لم يدرك عمر، وروى سفيان بن عيينة في تفسيره عن عكرمة نحوه، وله طرق أخرى مرسلة تأتي في المراسيل.
٤٢٢٣ - عن عمر في قوله:{مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً} قال: "النفقة في سبيل الله". "ش وعبد بن حميد وابن أبي حاتم".
٤٢٢٤ - لما نزلت {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً} قال ابن الدحداح: "استقرضنا ربنا من أموالنا يا رسول الله؟ قال نعم: قال: فإن لي حائطين: أحدهما بالعالية، والآخر بالسافلة، فقد أقرضت ربي خيرهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو لليتيم الذي عندكم، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: