٢٢٣٨٤- عن عوف بن مالك قال:"قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، فبدأ فاستاك، ثم توضأ، ثم قام فصلى، فقمت معه فبدأ فاستفتح من "البقرة" لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ، ثم ركع فمكث راكعا بقدر قيامه يقول في ركوعه: سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة، ثم قرأ "آل عمران" ثم سورة سورة يفعل مثل ذلك. "كر، ن" ١
٢٢٣٨٥- "مسند وائل بن حجر" قدمت المدينة فقلت: "لأنظرن إلى صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، فكبر ورفع يديه حتى رأيت إبهاميه قريبا من أذنيه فلما أراد أن يركع رفع يديه، ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه، فسجد فرأيت رأسه بين يديه على مثل مقداره حيث استفتح وجلس، فثنى اليسرى ونصب اليمنى". "ش".
١ أخرجه النسائي كتاب الافتتاح باب نوع آخر من الذكر في الركوع رقم "١٠٥٠" وأبو داود كتاب الصلاة باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده رقم "٨٥٩ و ٨٦٠" ص.