١٥٥٣٢- عن علي قال:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتي بجنازة لم يسأل عن شيء من عمل الرجل إلا أن يسأل عن دينه فإن قيل له دين، كف عن الصلاة، وإن قيل ليس عليه دين صلى عليه، فأتي بجنازة فلما قام سأل أصحابه هل على صاحبكم دين؟ قالوا: عليه ديناران، فعدل عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: صلوا على صاحبكم، قلت يا نبي الله هما علي وهو بريء منهما، فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى عليه، ثم قال: يا علي جزاك الله خيرا فك الله رهانك كما فككت رهان أخيك إنه ليس من ميت يموت وعليه دين إلا وهو مرتهن بدينه، فمن فك رهان ميت فك الله رهانه يوم القيامة، فقال بعضهم: هذا لعلي خاصة أم للناس عامة فقال: بل للناس عامة". "ق" وقال: "إسناده ضعيف، وحديث أبي قتادة أصح، وكان إذا كانت له خصومة وكل فيها عقيل بن أبي طالب فلما كبر عقيل وكلني". "ق" ١.
(١) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الكفالة في القرض باب الدين "٣/١٢٨" =