٢٢٦٣٦- عن عمر قال:"أبردوا بالظهر، فإن شدة الحر من فيح جهنم". "ش".
٢٢٦٣٧- عن ابن أبي مليكة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى أبا محذورة الأذان، فقدم عمر مكة فنزل دار الرومة، فأذن أبو محذورة، ثم أتاه يسلم عليه، فقال عمر:"يا أبا محذورة ما أندى صوتك؟ أما تخشى أن تنشق مريطاؤك ١ من شدة صوتك؟ " ثم قال: "يا أبا محذورة إنك بأرض شديدة الحر فأبرد عن الصلاة، ثم أبرد عنها، ثم أذن، ثم أقم تجدني عندك". "ابن سعد".
٢٢٦٣٨- عن إبراهيم بن عبد العزيز قال:"حدثني جدى عن أبيه أن عمر قال له: يا أبا محذورة إنك بأرض حارة ومسجد ضاح فأبرد، ثم أبرد، ثم أذن واركع ركعتين وأقم الصلاة آتيك لا تأتيني". "ابن سعد".
١ مريطاؤك: هي الجلدة التي بين السرة والعانة. وهي في الأصل مصغرة مرطاء، وهي الملساء التي لا شعر عليها وقد تقصر. النهاية [٤/٣٢٠] ب