٤٥٩٦٦- عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه أن عمر بن الخطاب جمع كل غلام اسمه اسم نبي فأدخلهم الدار ليغير أسماءهم، فجاء آباؤهم فأقاموا بينه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمى عامتهم، فخلى عنهم، قال أبو بكر: وكان أبي فيهم. "ابن سعد، وابن راهويه، وحسن".
٤٥٩٦٧- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: نظر عمر بن الخطاب إلى أبي عبد الحميد وكان اسمه محمدا ورجل يقول له: فعل الله بك وفعل - وجعل يسبه، فقال عند ذلك: يا ابن زيد ادن مني، لا أرى محمدا يسب بك! والله لا تدعى محمدا ما دمت حيا! وسماه عبد الرحمن، ثم أرسل إلى بني طلحة، وهم يومئذ سبعة، وأكبرهم وسيدهم محمد بن طلحة، فأراد أن يغير اسمه، فقال محمد بن طلحة: يا أمير المؤمنين! أنشدك الله، فوالله! إن سماني محمدا إلا محمد، فقال عمر: قوموا، فلا سبيل إلى شيء سماه محمد صلى الله عليه وسلم. "ابن سعد، حم، وأبو نعيم في المعرفة".
٤٥٩٦٨- عن أبي بكر بن عثمان المخزومي من آل يربوع أن