٣٩٧٥٠- "مسند الصديق" عن أبي هنيدة البراء بن نوفل عن والان العدوي عن حذيفة عن أبي بكر رضي الله عنه قال: "أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فصلى الغداة ثم جلس حتى إذا كان من الضحى ضحك ثم جلس مكانه حتى صلى الأولى والعصر والمغرب كل ذلك لا يتكلم حتى صلى العشاء الآخرة ثم قام إلى أهله، فقال الناس لأبي بكر: ألا تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شأنه صنع اليوم شيئا لم يصنعه قط؟ فسأله فقال: نعم، عرض علي ما هو كائن من أمر الدنيا وأمر الآخرة، يجمع الأولون والآخرون بصعيد واحد ففظع الناس بذلك حتى انطلقوا إلى آدم والعرق يكاد يلجمهم فقالوا: يا آدم! أنت أبو البشر، وأنت اصطفاك الله، اشفع لنا إلى ربك! قال: