للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مغربها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتدرون متى ذاكم؟ ذاك حين {لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً} ". "م عن أبي ذر" ١.

١٥٢٠٤- "هل تدري أين تغرب هذه؟ فإنها تغرب في عين حامية". "د عن أبي ذر" ٢.

١٥٢٠٥- "يا أبا ذر هل تدري أين تذهب الشمس إذا غابت فإنها تذهب حتى تأتي العرش فتسجد بين يدي ربها عز وجل فتستأذن في الرجوع فيأذن لها وكأنها قيل لها: ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك مستقرها". "حم ق ٤ عن أبي ذر".


(١) أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الإيمان باب بيان الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان رقم ٢٥٠ والآية من سورة الأنعام رقم ١٥٨. ص.
(٢) الحديث: أوله، عن أبي ذر قال: كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على حمار والشمس عند غروبها فقال: هل تدري أين تغرب هذه؟ أخرجه أبو داود في كتاب الحروف والقرآت رقم ٣٩٨٣ تغرب في عين حامية: بإثبات الألف بعد الحاء قال البغوي قرأ أبو جعفر وأبو عامر وحمزة والكسائي وأبو بكر: حامية بالألف غير مهموزة أي حارة، وقرأ الآخرون حمئة مهموزا بغير ألف: أي ذات حمأة وهي الطينة السوداء والحديث سكت عنه المنذري. عون المعبود "١١/٣٥ و ٣٦" ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>