١٥٢٠١- "الشمس والقمر ثوران عقيران ١ في النار إن شاء أخرجهما وإن شاء تركهما". "ابن مردويه عن أنس".
١٥٢٠٢- "الشمس تطلع ومعها قرن الشيطان فإذا ارتفعت فارقها فإذا استوت قارنها فإذا زالت فارقها، فإذا دنت للغروب قارنها، فإذا غربت فارقها". "مالك ن عن أبي عبد الله الصنابحي".
١٥٢٠٣- "أتدرون أين تذهب هذه الشمس؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: إن هذه تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش، فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها، ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا، حتى تنتهي إلى مستقرها ذلك تحت العرش، فيقال لها: ارتفعي أصبحي طالعة من مغربك فتصبح طالعة من
(١) عقيران: وفي حديث كعب "إن الشمس والقمر نوران عقيران في النار" قيل: لما وصفهما الله تعالى بالسباحة في قوله: {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} ثم أخبر أنه يجعلهما في النار يعذب بهما أهلها بحيث لا يبرحانها صارا كأنهما زمنان عقيران، حكى ذلك أبو موسى وهو كما تراه. النهاية "٣/٢٧٥" ب.