فجاء السبع فانتزع ضرعها، فغضب الرجل فصك وجه جاريته فجاء نبي الله صلى الله عليه وسلم فذكر أنها كانت عليه رقبة مؤمنة، وأنه قد هم أن يجعلها إياها حين صكها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ائتني بها فسألها النبي صلى الله عليه وسلم أتشهدين أن لا إله إلا الله قالت: نعم وأن محمدا عبده ورسوله قالت: نعم وأن الموت والبعث حق، قالت: نعم وأن الجنة والنار حق، قالت: نعم، فلما فرغت قال أعتقها أو أمسك". (عب) .
١٧٤٦ - عن يحيى بن أبي كثير قال: " صك رجل جارية، فجاء بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم يستشيره في عتقها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم أين ربك؟ فأشارت إلى السماء قال: من أنا قالت: أنت رسول الله قال أحسبه أيضا ذكر البعث بعد الموت والجنة والنار، ثم قال: أعتقها فإنها مؤمنة". (عب) .