كتاب كنز العمال

الباب الأول: في حقيقتهما ومجازهما - الفصل الثاني: في حقيقة الإسلام - ج: 1 - ص: 278

والجماعة، فلا تقبل صلاة إلا بالإيمان فمن آمن صلى ومن صلى جامع ومن فارق الجماعة قدر شبر خلع ربقة الإسلام من عنقه". (ش في الإيمان واللالكائي) .

١٣٧٢ - عن الحارث عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "الصلاة عماد الإيمان، والجهاد سنام العمل، والزكاة، يثبت ذلك ثلاث مرات". (أبو نعيم في عواليه) .

١٣٧٣ - (ومن مسند أنس بن مالك) عن أنس أن شيخا أعرابيا يقال له علقمة بن علاثة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال "يا رسول الله: إني شيخ كبير وإني لا أستطيع أن أتعلم القرآن ولكني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده (١) (كذا) ورسوله حق اليقين فلما مضى الشيخ قال النبي صلى الله عليه وسلم فقه الرجل أو فقه صاحبكم". (كر) .

١٣٧٤ - عن أنس قال "كنا نهينا أن نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء فكان يعجبنا أن يأتيه الرجل من أهل البادية فيسأله ونحن نسمع فأتاه رجل فقال: "يا محمد أتانا رسولك فزعم أنك تزعم أن الله أرسلك، قال صدق، فقال فمن خلق السماء قال الله، قال فمن خلق الأرض قال الله قال فمن نصب هذه الجبال قال الله، قال فمن جعل فيها هذه المنافع قال الله قال فبالذي خلق السموات والأرض ونصب الجبال وجعل هذه المنافع

---

(١) كذا.