كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الفصل الثالث: في فضل الإيمان والإسلام - الفرع الأول: في فضل الشهادتين - ج: 1 - ص: 56

محشرهم ولا في منشرهم وكأني بأهل لا إله إلا الله وقد خرجوا من قبورهم ينفضون التراب عن رؤوسهم ويقولون الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن" (عد هب وقال غير قوي وإسماعيل بن عبد الغافر (١) الفارسي في الأربعين وابن عساكر عن ابن عمر) .

١٧٧ – "ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في الموت ولا في الحشر ولا في النشر كأني أنظر إليهم عند الصيحة ينفضون رؤوسهم من التراب يقولون الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن" (طب عن ابن عمر) .

١٧٨ – "ليس أحد يشهد أن لا إله إلا الله فتطعمه النار" (حل عن عتبان بن مالك) .

١٧٩ – "ليس من عبد يقول لا إله إلا الله مائة مرة إلا بعثه الله يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر ولم يرفع لأحد يومئذ عمل أفضل من عمله إلا من قال مثل قوله أو زاد" (طب عن أبي الدرداء) .

١٨٠ – "مازلت أشفع إلى ربي فيشفعني حتى أقول شفعني فيمن قال لا إله إلا الله فيقول ليست هذه لك يا محمد إنما هي لي أنا وعزتي وحلمي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله" (ع عن أنس) .

١٨١ – "ماقال عبد لا إله إلا الله مخلصا إلا صعدت لا يردها حجاب

---

(١) ن - الغفار