كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الفصل الثالث: في فضل الإيمان والإسلام - الفرع الثاني: في فضائل الإيمان المتفرقة - ج: 1 - ص: 69

أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يعطى بها خيرا". (حم م عن أيس) .

٢٦٣ – "لا يموت رجل مسلم إلا أدخل الله مكانه النار يهوديا أونصرانيا" (حب طب عن أبي موسى) .

٢٦٤ – "إني رأيت في المنام، كأن جبريل عند رأسي، وميكائيل عند رجلي، يقول أحدهما لصاحبه: اضرب له مثلا، فقال: اسمع سمعت أذنك، واعقل عقل قلبك، إنما مثلك ومثل أمتك كمثل ملك اتخذ دارا، ثم بنى فيها بيتا، ثم بعث رسولا يدعو الناس إلى طعامه، فمنهم من أجاب الرسول، ومنهم من تركه فالله هو الملك، والدار الإسلام، والبيت الجنة، وأنت يا محمد رسوله، فمن أجابك دخل الإسلام، ومن دخل الإسلام دخل الجنة، ومن دخل الجنة أكل مما فيها". (خ ت عن جابر) .

٢٦٥ – "إذا أسلم العبد فحسن إسلامه، يكفر الله عنه كل سيئة كان أزلفها، وكان بعد ذلك القصاص، الحسنة بعشر أمثالها، إلى سبع مائة ضعف، والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنها". (خ ن عن أبي سعيد) .

٢٦٦ – "إذا أحسن أحدكم إسلامه، فكل حسنة يعملها تكتب بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف، وكل سيئة يعملها تكتب له بمثلها حتى يلقى الله". (حم ق عن أبي هريرة) .

٢٦٧ – "إذا أسلم العبد فحسن إسلامه، كتب الله له كل حسنة كان