للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رسول الله صلى الله عليه وسلم أتيته، فقال: يا جرير لأي شيء جئت؟) ، إلى آخر الجزء، وهو أربعة أبياتٍ:

أصل الكريم إذا أراد وصالنا ... وأصد عند صدوده أحيانا

وإذا استمر على الجفاء تركته ... ووجدت عنه مذهباً ومكانا

لا في القطيعة مفشياً أسراره ... بل حافظاً من ذاك ما استرعانا

إن اللئيم إذا تقطع وصله ... من ذي المودة قال كان وكانا

ومن أول الجزء، إلى الموضع المذكور، وهو قريب ثلثي الجزء، فبإجازته من ابن نبهان المذكور، وأول الجزء: (حدثني عمر بن محمدٍ، قال: أنبأنا أبو الهيثم، أنبأنا أحمد بن يحيى) ، بسماع ابن نبهان الكاتب جميع الجزء بتمامه على أبي الحسن بشرى بن عبد الله مولى فاتنٍ مولى أمير المؤمنين، قال: أنبأنا أبو بكر محمد بن محمد بن عبيد بن أحمد بن مخلدٍ الدقاق المعروف بالعسكري، في جمادى الأولى من سنة خمسٍ وثمانين وثلاث مئةٍ.

<<  <   >  >>