للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد قيل: لا يكون الرجل مؤمنا كاملا حَتَّى يأمنه عدوه، فكيف حال من لا يأمنه صديقه؟ ! ومن علم أن كلامه من عمله قل كلامه إِلا فيما يعنيه.

أَخْبَرَنَا تاج الإْسِلام أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُور السَّمْعَانِيّ، أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْقَاسِم بْن الْحُسَيْن المقري، أَخْبَرَنَا جدي أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الْحَافِظ، أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عَبْد

اللَّهِ الهمذاني بمكة، حماها اللَّه، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن المقري يَقُول: سمعت يُوسُف بْن الْحُسَيْن يَقُول:

سمعت ذا النون يَقُول: أربع خلال لها ثمرة: العجلة، والعجب، واللجاجة، والشره.

فثمرة العجلة: الندامة. وثمرة العجب: البغضة. وثمرة اللجاجة: الحيرة. وثمرة الشره: الفاقة.

أنشدنا الشَّيْخ الإْمَام معتمد الإْسِلام أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الفرج بْن الفرج الكناني الْمَغْرِبِيّ، لبعضهم:

عود لسانك قول الْخَيْر تحظ بِهِ ... إن اللسان كما عودت معتاد

موكل بتقاضي مَا سننت لَهُ ... فِي الْخَيْر والشر، فانظر كيف ترتاد

<<  <   >  >>