للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخلق قلوبا، فلو كَانَ هَذَا جائزا صحيحا مشروعا لكانوا أحق بِذَلِكَ أن يفعلوا بين يدي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولكنه منكر وباطل.

وفي الْحَدِيث: دلالة عَلَى معجزة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهي معرفته بما يكون بعده من الاختلاف فِي أمته.

وفيه: دليل عَلَى فضيلة كاملة للخلفاء الأربعة، رضوان اللَّه عليهم، حيث شهد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنهم مهديون راشدون.

أَخْبَرَنَا شَيْخ الْقُضَاةِ أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَدَ البيهقي، أَخْبَرَنَا شَيْخ الإْسِلامِ أَبُو عُثْمَان إِسْمَاعِيل بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصابوني، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد أسد بْن رستم الْهَرَوِيّ، حَدَّثَنَا أَبُو نصر مَنْصُور بْن مُحَمَّد المطرقي، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن مُوسَى السمسار، حَدَّثَنَا جَعْفَر الصائغ، حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِسْمَاعِيلَ، حدثني جرير، قَالَ:

أوصى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ: إني أعلمك خمس كلمات، هن عماد الدين:

١- مَا لم تعلم أن قد زال ملكي فلا تترك طاعتي.

٢- وما لم تعلم أن خزائني نفدت فلا تهتم لرزقك.

٣- وما لم تعلم أن عدوك قد مات يعني إبليس فلا تأمن ناحيته، ولا تدع محاربته.

٤- وما لم تعلم أن قد غفرت لك فلا تعب المذنبين.

٥- وما لم تدخل جنتي فلا تأمن من مكري.

وَقَالَ أَبُو بَكْر بْن عياش: السنة فِي الإْسِلام كالإسلام فِي الشرك.

<<  <   >  >>