للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

هَذَا حَدِيثٌ كَبِيرٌ، حَسَنٌ، عَالٍ مِنْ حَدِيثِ مَكْحُولٍ الشَّامِيِّ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ، تَفَرَّدَ بِهِ دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ

رواه عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو ثعلبة الْخُشَنِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وخشينة بطن من قضاعة واختلف فِي اسمه فقيل: هُوَ جرثوم بْن ناشب، وقيل: ابن ناشر، وقيل: جرهم بْن ناشم، وقيل: عَمْرو نزل الشام توفي سنة خمس وسبعين.

روى عَنْ أَبِي الزاهرية، قَالَ: سمعت أبا ثعلبة الْخُشَنِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُول: إني لأرجو أن لا يخنقني اللَّه كما أراكم تخنقون عند الموت، قَالَ: فبينما هُوَ يصلي فِي جوف الليل قبض وَهُوَ ساجد، فرأت ابنته فِي المنام أن أباها قد توفي، فاستيقظت فزعة فنادت أمها: أين أَبِي؟ قالت: فِي مصلاه، فنادته فلم يجبها، فأنبهته فوجدته ساجدا، فحركته فوقع لجنبه ميتا.

هَذَا الْحَدِيث أصل كبير من أصول الدين، قَالَ بعض العلماء: ليس فِي أحاديث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيث واحد أجمع بانفراده لأصول الدين وفروعه من حَدِيث أَبِي ثعلبة الْخُشَنِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

<<  <   >  >>