الحمد لله حمدًا كثيرًا كما أَمَر، والصَّلاة والسَّلام على سيد الأنبياء والبشر، سيِّدنا محمَّد، وعلى آله وأصحابه، ومَن على دربهم سار واقتفى الأثر.
أمَّا بعد:
فهذا جزء حديثي نفيس من مرويات الإِمام المحدِّث أبي عمرو ابن السَمَّاك رحمه الله تعالى، أتشرَّف بتقديمه في سلسلة رسائل مجالس العشر الأواخر من رمضان التي نعقدها في المسجد الحرام.
أسأل الله تعالى أن ينفع به وبسائر الرسائل في هذه السلسلة الميمونة المباركة، وأن تحظى بقَبول أساتذتي ومشايخي وإخواني طلبة العلم، ملتمسًا منهم سَدَّ الخلل، وتقويم الزَّلل، مع الستر والمعذرة، والعفو عند المقدرة، والدعاء للفقير إلى الله في هذه الليالي المباركة العشرة.