أَرْسَى عَلَيْهَا بِالْجِبَالِ الثُّبَّتْ
مُجَمِّعُ النَّاسِ لِيَوْمِ الْمَوْقِتْ
فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَشْهَدُ أَنَّكَ تُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ.
[٨] وَمِنْهُمْ جَرِيرُ بْنُ عَطِيَّةَ بْنِ الْخَطَفِيِّ, أَبُو حَزْرَةَ
وَالْخَطَفِيُّ لقبٌ, وَاسْمُهُ: حُذَيْفَةُ بْنُ بَدْرِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ كُلَيْبِ بْنِ يَرْبُوعِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ, ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ, عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ, ثنا حَمْزَةُ بْنُ نُصَيْرٍ الْعَسَّالُ الْمِصْرِيُّ, ثنا سَعِيدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ عُفَيْرٍ, ثنا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ, عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ, قَالَ:
قَدِمْتُ الرَّصَافَةَ, فَرَأَيْتُ شَيْخًا, فَقَالَ لِي: مِمَّنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ: مَوْلًى لِلزُّبَيْرِ. فَقَالَ لِي: أَيَقُولُ الْفَتَى الظَّرِيفُ مِثْلَكَ: مَوْلًى! أَلا قُلْتَ: مِنْ آلِ الزُّبَيْرِ؟ قَالَ: قُلْتُ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا جَرِيرُ بْنُ الْخَطَفِيِّ. قُلْتُ: إِنِّي أَرَى سَمْتًا وَهَيْئَةً, وَإِنَّهُ يَبْلُغُنَا أقذاعٌ مِنْ قَوْلٍ. فَقَالَ: إِنَّهُ يَنْزِلُ بِي الثَّلاثُونَ وَالأَرْبَعُونَ مِنْ قَوْمِي, يُرِيدُونَ الْقِرَى وَالْهِجَاءَ, أَفَأُضَيِّعُ قَوْمِي؟ قَالَ: فَقُلْتُ: أَيُّهُمَا أَشْعَرُ, كُثَيِّرُ عَزَّةَ أَوْ عَدِيُّ بْنُ الرِّقَاعِ؟ فَقَالَ: وَاللَّهِ لبيتٌ قَالَهُ كُثَيِّرٌ أَشْعَرُ مِنْ جَمِيعِ مَا قَالَتْ عَامِلَةُ. قُلْتُ: وما هو؟ قال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute