للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رشيد فقال: "عن رجاء": ولم يقل: "حدثنا رجاء١" فهذا اختلاف على داود يمنع من القول بصحة وصله مع ما تقدم في كلام الأئمة" ا?.

هذا وقد رأيت الداقطني بعد أن أخرج الحديث من طريق داود بن رشيد٢ قال: حدثنا أبو بكر النيسابوري (نا) عيسى بن أبي عمران بالرملة (ثنا) الوليد بن مسلم بهذا الإسناد مثله.

وهذا يفهم منه أن عيسى رواه بسند داود أيضاً الذي فيه التحديث بين ثور ورجاء، إلا أن عيسى المذكور ذكره الذهبي في "ميزان الاعتدال٣" فقال: "عيسى بن أبي عمران الرملي البزار عن الوليد بن مسلم كتب عنه عبد الرحمن ابن أبي حاتم ثم ترك الرواية عنه"٤ ا?.

وقال ابن حجر في "لسان الميزان"٥: "وذكر أن سبب ذلك أن أباه نظر في حديثه فقال: يدل حديثه٦ على أنه غير صدوق" ا?. ولعل هذا


١ وهكذا رواه البيهقي في السنن الكبرى ١/٢٩٠ من طريق أحمد بن عبيد الصفار.
٢ سنن الدارقطني ١/١٩٥.
٣ ٣/٣١٩.
٤ وكذا قال في "المغني في الضعفاء" ٢/٥٠٠.
٥ ٤/٤٠٣.
٦ الذي في لسان الميزان (يكتب حديثه) صوابه ما أثبته من "الجرح والتعديل" ٣/١/٢٨٤ وقد قال ابن أبي حاتم في ترجمته: عيسى بن أبي عمران أبو عمر البزار الرملي عن الوليد بن مسلم وضمرة بن ربيعة وأيوب بن سويد كتبت عنه بالرملة فنظر أبي في حديثه فقال: "يدل حديثه أنه غير صدوق" فتركت الرواية عنه" ا?.

<<  <  ج: ص:  >  >>