للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن ابن معين ثلاث روايات:

الأولى: قال إبراهيم بن الجنيد، عن ابن معين: "ليس يثبت لم يكن يبالي أي شيء حدّث، كان يتوهّم الحديث".

والثانية: قال عثمان الدارمي عنه: "أرجو أن يكون صدوقاً"١.

والثالثة: قال عبد الخالق بن منصور عنه: "ليس به بأس".

وقال يعقوب بن شيبة: "كان صدوقاً كثير الحديث، وإنما أنكر عليه أصحابنا كثرة الغلط، وليس بحجة إذا خولف" وقال أيضاً: "يحيى بن يمان ثقة أحد أصحاب سفيان، وهو يخطئ كثيراً في حديثه".

وقال الآجرّي عن أبي داود: "يخطئ في الأحاديث ويقلبها".

وقال أبو بكر بن عياش: "ذاك راهب" يعني لعبادته.

وقال أبو بكر بن عفان الصوفي، عن وكيع: "ما كان أحد من أصحابنا أحفظ منه، ثم نسي فلا أعلم بالكوفة أحفظ من داود ابنه".

وقال ابن أبي شيبة: "كان سريع الحفظ سريع النسيان".

وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه: "صدوق، فُلِج، فتغير حفظه".


١ تتمة هذا في "تاريخ بغداد" ١٤/١٢٣ و"شرح علل الترمذي" لابن رجب/٣٨٥ قلت: فكيف حديثه؟ قال: "ليس بالقوي". وذكر الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" ١٤/١٢٢ بسنده إلى ابن الغلابي، قال: قال أبو زكريا يحيى بن معين: "ربما عارضت أحاديث يحيى بن يمان بأحاديث الناس فما خالف ضربت عليه ... " ا?.

<<  <  ج: ص:  >  >>