الأولى: قال إبراهيم بن الجنيد، عن ابن معين:"ليس يثبت لم يكن يبالي أي شيء حدّث، كان يتوهّم الحديث".
والثانية: قال عثمان الدارمي عنه: "أرجو أن يكون صدوقاً"١.
والثالثة: قال عبد الخالق بن منصور عنه: "ليس به بأس".
وقال يعقوب بن شيبة:"كان صدوقاً كثير الحديث، وإنما أنكر عليه أصحابنا كثرة الغلط، وليس بحجة إذا خولف" وقال أيضاً: "يحيى بن يمان ثقة أحد أصحاب سفيان، وهو يخطئ كثيراً في حديثه".
وقال الآجرّي عن أبي داود:"يخطئ في الأحاديث ويقلبها".
وقال أبو بكر بن عياش:"ذاك راهب" يعني لعبادته.
وقال أبو بكر بن عفان الصوفي، عن وكيع:"ما كان أحد من أصحابنا أحفظ منه، ثم نسي فلا أعلم بالكوفة أحفظ من داود ابنه".
وقال ابن أبي شيبة:"كان سريع الحفظ سريع النسيان".
وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه:"صدوق، فُلِج، فتغير حفظه".
١ تتمة هذا في "تاريخ بغداد" ١٤/١٢٣ و"شرح علل الترمذي" لابن رجب/٣٨٥ قلت: فكيف حديثه؟ قال: "ليس بالقوي". وذكر الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" ١٤/١٢٢ بسنده إلى ابن الغلابي، قال: قال أبو زكريا يحيى بن معين: "ربما عارضت أحاديث يحيى بن يمان بأحاديث الناس فما خالف ضربت عليه ... " ا?.