للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن عدي١: "عامة ما يرويه غير محفوظ، وهو في نفسه لا يتعمد الكذب إلا أنه يخطئ، ويشبه عليه".

وقال ابن سعد٢: "كان كثير الحديث كثير الغلط لا يحتج به إذا خولف".

وقال أبو حاتم٣: "مضطرب الحديث في حديثه بعض الصنعة، ومحله الصدق".

وقال النسائي٤: "ليس بالقوي".

وقال ابن حجر في "تقريب التهذيب"٥: "صدوق، عابد، يخطئ كثيراً، وقد تغير، من كبار التاسعة، مات سنة تسع وثمانين أي ومئة، روى له البخاري في الأدب المفرد، ومسلم، وأهل السنن الأربعة".

فأنت ترى أن الرجل ضعيف من قبل حفظه، فلا غرو إذا قدم عليه يزيد بن زريع، وهو ثقة ثبت. وأعتقد أنه لا يعوزك الاستدلال على خطئه وغلطه في الأحاديث، وذلك من خلال النظر في ترجمته، وقد قال ابن عدي


١ الجزء الرابع صفحة ٤٧٩.
٢ الطبقات الكبرى ٦/٣٩١.
٣ الجرح والتعديل ٤/٢/١٩٩.
٤ الضعفاء والمتروكين للنسائي/١٠٩.
٥ ٢/٣٦١ وانظر في مصادر ترجمته أيضاً: "التاريخ الكبير" ٤/٢/٣١٣ و"تاريخ خليفة بن خياط"/٤٥٨ و"الطبقات" لخليفة بن خياط/١٧٢ و"المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان ١/٧٢١-٧٢٢ و"الخلاصة" للخزرجي/٤٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>