٢ تهذيب التهذيب ٤/٤٠١. ٣ انظر شرح الترمذي للعراقي ٣ ورقة ١٨٢ وجه/أولم أعثر عليه في "العلل الكبير" أما "الصغير" فإنه لا يوجد فيه. ٤ أخرجه البخاري في "صحيحه" ٧/٤٨٧-٤٨٨ مع "فتح الباري" ومسلم في "صحيحه" ١٢/١٢٨ بشرح النووي، وانظر اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان ١/٢٣ ونصه من صحيح البخاري: عن أبي هريرة "رضي الله عنه" قال: "افتتحنا خيبر ولم نغنم ذهبا ولا فضة، إنما غنمنا البقر والإبل، والمتاع، والحوائط، ثم انصرفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي القرى، ومعه عبد له يقال له: "مدعم" أهداه له أحد بني الضباب، فبينما هو يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه سهم عائر حتى أصاب ذلك العبد فقال الناس: هنيئاً له الشهادة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بلى. "والذي نفسي بيده إن الشملة التي أصابها يوم خيبر من الغنائم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه ناراً"، فجاء رجل –حين سمع ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم- بشراك أو شراكين فقال: هذا شيء كنت أصبته. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "شراك أو شراكان من نار".