للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفزاري١ أثبت منه".

فتبين أنه موقوف على الوليد بن هشام من فعله، كما قال أبو داود: "رواه غير واحد أن الوليد بن هشام حرّق رحل زياد بن سعد، وكان قد غلّ وضربه".

قال العراقي في "شرح سنن الترمذي"٢: حديث عمر ضعيف من ثلاثة أوجه:

أحدها: ضعيف لرواية صالح بن محمد أبي واقد الليثي، فقد اتفقوا على ضعفه.

والثاني: أن الصحيح فيه وقفه على الوليد بن هشام كما قال أبو داود.

الثالث: مخالفته لأحاديث الثقات.

وقال ابن حجر في "فتح الباري"٣: "ثم ساقه (يعني أبا داود) من


١ الفزاري هو: إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء بن خارجة ابن حفص بن حذيفة الفزاري الإمام أبو إسحاق، ثقة حافظ، له تصانيف، من الثامنة، مات سنة خمس وثمانين أي ومئة، وقيل بعدها، روى الجماعة. "تقريب التهذيب" ١/٤١ وانظر في مصادر ترجمته: "تهذيب التهذيب" ١/١٥١ و"تذكرة الحفاظ" ١/٢٧٣ و"الجرح والتعديل" ١/١/١٢٨ و"التاريخ الكبير" ١/١/٣٢١ و"الطبقات" لخليفة ابن خياط/٣١٧ و"شرح علل الترمذي" لابن رجب/٣٨٤.
٢ ٣ ورقة ١٨٢ وجه/أ.
٣ ٦/١٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>