للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأما الوليد بن مزيد١ فأخرجه الحاكم٢، وابن منده، والبيهقي٣ من طريق العباس بن الوليد٤، عن أبيه، حدثنا ابن جابر والأوزاعي٥ قالا: حدثنا خالد بن اللجلاج، سمعت عبد الرحمن بن عائش يقول: "صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث".

وهذه متابعة قوية للوليد بن مسلم، لكن المحفوظ من الأوزاعي


١ الوليد بن مزيد، (بفتح الميم وسكون الزاي وفتح التحتانية) العذري (بضم المهملة وسكون المعجمة) أبو العباس البيروتي، (بفتح الموحدة وسكون التحتانية وضم الراء وسكون الواو ثم مثناة) ثقة ثبت، قال النسائي: كان لا يخطئ ولا يدلس، من الثامنة مات سنة ثلاث وثمانين أي ومئة. روى له أبو داود، والنسائي. "تقريب التهذيب" ٢/٣٣٥.
٢ المستدرك ١/٥٢٠.
٣ الأسماء والصفات/٢٩٨ وأخرجه أيضاً ابن جرير في تفسيره ٧/٢٤٧ عند تفسير قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْض} وانظر تفسير ابن جرير بتحقيق محمود محمد شاكر ١١/٤٧٧ "رقم ١٣٤٦١".
٤ العباس بن الوليد بن مزيد العذري، البيروتي، صدوق عابد، من الحادية عشرة، مات سنة تسع وستين أي ومئتين، وله مئة سنة، روى له أبو داود، والترمذي. "تقريب التهذيب" ١/٣٩٩.
٥ هو عبد الرحمن بن عمرو بن أبي عمرو الأوزاعي، أبو عمرو الفقيه، ثقة جليل، من السابعة، مات سنة سبع وخمسين، روى له الجماعة. "المصدر السابق" ١/٤٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>