للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، وَأَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَا: ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا-، قَالَ: بِتُّ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ فَقَامَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- مِنَ اللَّيْلِ يُصَلِّي، ثُمَّ اضْطَجَعَ فَنَامَ حَتَّى نَفَخَ، قَالَ: ثُمَّ جَاءَهُ بِلَالٌ فَآذَنَهُ بِالصَّلَاةِ فَقَامَ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ (١).


(١) رجال الإسناد:
محمد بن يحيى: وهو الذهلي، شيخ المصنف، وقد تقدم.
أحمد بن يوسف: وهو ابن خالد بن سالم بن زاوية الأزدي المهلبي النيسابوري، المعروف بـ «حمدان السلمي»، شيخ المصنف، حافظ ثقة، روى عن: أبي عاصم النبيل وعبد الله المقرئ وعبد الرزاق الصنعاني، وروى عنه: المصنف ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه. [المزي، تهذيب الكمال، ط ١، (١/ ٥٢٢)، ابن حجر، تهذيب التهذيب، ط ١، (١/ ٩١)، تقريب التهذيب، ط ١، (ص ٨٦ رقم ١٣٠)].
عبد الرزاق: وهو ابن همام بن نافع الحميري مولاهم، اليماني الصنعاني، ثقة حافظ مصنف شهير عمي في آخر عمره فتغير، روى عن الثوري وابن عيينة وابن المبارك والأوزاعي، وروى عنه الذهلي وأحمد بن يوسف وأحمد بن حنبل. [المزي، تهذيب الكمال، ط ١، (١٨/ ٥٢)، ابن حجر، تهذيب التهذيب، ط ١، (٦/ ٣١٠)، تقريب التهذيب، ط ١، (ص ٣٥٤ رقم ٤٠٦٤)].
سفيان: وهو هنا الثوري، وقد تقدم.
سلمة بن كهيل: وهو ابن حصين الكوفي التَّنْعِيّ الحضرمي، ثقة، روى عن أبي جحيفة السوائي وجندب بن عبد الله البجلي وابن أبي أوفى رضي الله عنهم، وكريب مولى ابن عباس، وروى عنه: ابن عيينة والثوري ووالده سعيد والأعمش وشعبة. [المزي، تهذيب الكمال، ط ١، (١١/ ٣١٣)، ابن حجر، تهذيب التهذيب، ط ١، (٤/ ١٥٥)، تقريب التهذيب، ط ١، (ص ٢٤٨ رقم ٢٥٠٨)].
كريب: تقدم ذكره في الحديث السابق.
ابن عباس: تقدم ذكره رضي الله عنه في الحديث السابق.
وهذا إسناد رجاله ثقات.

التخريج:
أخرجه البخاري في الصحيح (كتاب الدعوات-باب الدعاء إذا انتبه بالليل-٨/ ٦٩ - ح ٦٣١٦) ومسلم في الصحيح (كتاب الحيض-باب غسل الوجه واليدين إذا استيقظ من النوم-١/ ٢٤٨ - ح ٣٠٤)، (كتاب صلاة المسافرين وقصرها-باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه-١/ ٥٢٥ - ح ٧٦٣) من طريق الثوري به.
وانظر الحديث السابق.
طرف الحديث: [ابن حجر، إتحاف المهرة، ط ١، (٧/ ٦٧٩) برقم (٨٧٤٧)].

<<  <   >  >>