كتاب المنتقى - ابن الجارود - قسم من أوله

في طهارة الماء والقدر الذي ينجس ولا ينجس - ص: 72

٥٠ - (٥٥) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، وَأَبُو جَعْفَرٍ الدَّارِمِيُّ، قَالَا: ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: ثَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، قَالَ: إِذَا شَرِبَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ (١).

---

(١) رجال الإسناد:
محمد بن يحيى: وهو الذهلي، تقدم ذكره.
أبو جعفر الدارمي: وهو الثقة الحافظ أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي، شيخ المصنف، وقد تقدم.
روح بن عبادة: تقدم ذكره.
مالك: وهو الإمام، تقدم ذكره.
أبو الزناد: وهو عبد الله بن ذكوان، تقدم ذكره.
الأعرج: وهو عبد الرحمن بن هرمز، تقدم ذكره.
أبو هريرة: رضي الله عنه وأرضاه، تقدم ذكره.
وهذا إسناد رجاله ثقات، وقد تقدم هذا الإسناد بتمامه عند المصنف برقم (٣٩).

التخريج:
أخرجه البخاري في الصحيح (كتاب الوضوء-باب الماء الذي يغسل به شعر الإنسان-١/ ٤٥ - ح ١٧٢)، ومسلم في الصحيح (كتاب الطهارة-باب حكم ولوغ الكلب-١/ ٢٣٤ - ح ٢٧٩/ ٩٠)، من طريق مالك، به.
وسيأتي عند المصنف في الحديث بعد الآتي (ح ٥٢) من طريق سفيان، عن أبي الزناد، به.
وأخرجه مسلم في الصحيح (كتاب الطهارة-باب حكم ولوغ الكلب-١/ ٢٣٤ - ح ٢٧٩/ ٩٢)، من طريق همام بن منبه، عن أبي هريرة، به، بنحوه.
وأخرجه مسلم في الصحيح (كتاب الطهارة-باب حكم ولوغ الكلب-١/ ٢٣٤ - ح ٢٧٩/ ٩١)، من طريق هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، به، بنحوه، وزاد: «أولاهن بالتراب».
وسيأتي عند المصنف بعد الحديث الآتي (ح ٥٢ م) معلقا، عن أيوب، عن ابن سيرين، به، وفيه: «أَوَّلُهُنَّ أو إحداهن بالتراب».
وأخرجه مسلم في الصحيح (كتاب الطهارة-باب حكم ولوغ الكلب-١/ ٢٣٤ - ح ٢٧٩ م)، عن محمد بن الصباح، عن إسماعيل بن زكريا، عن الأعمش، عن أبي رَزِين مسعود بن مالك الأسدي وأبي صالح السمَّان، كلاهما عن أبي هريرة، به، بنحوه.
وتابع إسماعيلَ بنَ زكريا: عليُّ بنُ مُسْهِر عند مسلم في الصحيح (كتاب الطهارة-باب حكم ولوغ الكلب-١/ ٢٣٤ - ح ٢٧٩)، به، بمثله، وزادا: «فَلْيُرِقْهُ».
وهو الحديث الآتي عند المصنف.
طرف الحديث: [ابن حجر، إتحاف المهرة، ط ١، (١٥/ ١٧٣) برقم (١٩١٠١)].