بهذا يحصل التراضي وتدوم العُشرْة ويسود الإلف والمودة والرحمة. و «أيّما امرأةٍ ماتتْ زوجُها عنها راضٍ دَخَلت الجنة»(١) .
فاتَّقوا الله يا أمّة الإسلام- واعلموا أنه بحصول الوئام تتوفَّر السعادة، ويتهيأ الجو الصالح للتربية، وتنشأ الناشئة في بيتٍ كريمٍ مليء بالمودة عامر بالتفاهم. . بين حنان الأمومة وحدب الأبوة. . بعيدًا عن صخب المنازعات والاختلاف، وتطاول كل واحد على الآخر، فلا شقاق ولا نزاع ولا إساءة إلى قريب أو بعيد. {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}[الفرقان: ٧٤]
(١) رواه الترمذي (١١٦١) وحسنه، وابن ماجه (١٨٥٤) ، والحاكم ٤/ ١٧٣، وقال صحيح الإسناد.