الوسيلة الأخيرة في معالجة الاختلاف عندما تفشل جميع الوسائل في علاج الاختلاف، ويصبح الإبقاء على رباط الزوجية شاقًا وعسيرًا بحيث لا تحقَّق معه الأهداف والحكم الجليلة التي أرادها الله- تعالى- فمن سماحة التشريع وتمام أحكامه أن جعل مخرجًا من هذه الضائقة، غير أن كثيرًا من المسلمين يجهلون طلاق السُنةَ الذي أباحته الشريعة، وصاروا يتلفَّظون بالطلاق من غير مراعاة لحِدِود الله وشرعه.
إن الطلاق في الحيض محرم، وطلاق الثلاث محرم والطلاق في الطهر الذي حصل فيه وطء محرم، فكل هذه الأنواع طلاق بدعي محرم يأثم صاحبه، ولكنه يقع طلاقا في أصح أقوال أهل العلم.
أما طلاق السنة الذي يجب أن يفقهه المسلمون فهو: الطلاق طلقةً واحدة، في طُهر لم يحصل فيه