وطء، أو الطلاق أثناء الحمل.
إنَّ الطلاق على هذه الصفة علاج؛ حيث تحصل فترات يكون فيها التريُّث والمراجعة.
المطلِّق على هذه الصفة يحتاج إلى فترة ينتظر فيها مجيء الطُّهر، ومَن يدري. . فقد تتغير النفوس، وتستيقظ القلوب، ويحدث الله من أمره ما شاء.
وفترة العِدَّة - سواءً كانت عِدة بالحيض أو الأشهر أو وضع الحمل - فرصة للمعاودة والمحاسبة قد يوصل معها ما انقطع من حبل المودة ورباط الزوجية.
ومما يجهله المسلمون: أن المرأة إذا طلقت رجعيا فعليها أن تبقى في بيت الزوج، لا تخرج ولا تُخرج.
بل إن الله جعله بيتا لها: {لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ} [الطلاق: ١] تأكيدا لحقهن في الإقامة. فإقامتها في بيت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute