للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

علاج إيجابي تأديبي معنوي , ليس للتشفي ولا للانتقام؛ وإنما يستزل به ما نشز، ويقوم به ما اضطرب.

وإذا خافت الزوجة الجفوة والإعراض من زوجها فإن القرآن الكريم يرشد إلى العلاج بقوله: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء: ١٢٨] العلاج: بالصلح والمصالحة، وليس بالطلاق ولا بالفسخ. وقد يكون بالتنازل عن بعض الحقوق المالية أو الشخصية محافظة على عقدة النكاح.

{وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء: ١٢٨] الصلح خير من الشقاق والجفوة والنشوز والطلاق.

أخي المسلم، أختي المسلمة:

هذا عرض سريع، وتذكير موجز , بجانب من

<<  <   >  >>