للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بَلى أَوْرَدَتْهُ بَعْدَ عِزٍّ وَرِفْعَةِ ... مَوَارِدَ سُوءٍ مَا لَهُنَّ مَصادِرُ

فَلَمَّا رَأَى أَنْ لاَ نَجَاةَ وَأَنَّهُهُوَ المَوْتُ لاَ يُنْجِيهِ مِنْهُ المُؤازِرُ

تَنَدَّمَ لَوْ أَغْناهُ طُولُ نَدَامَةٍ ... عَلَيْهِ وَأَبْكَتْهُ الذُّنُوبُ الكَبَائِرُ

بَكَى عَلى مَا سَلَفَ مِنْ خَطَايَاهُ، وَتَحَسَّرَ عَلى مَا خَلَّفَ مِنْ دُنْيَاهُ، حَيْثُ لَمْ يَنْفَعُهُ الاِسْتِعْبَارُ، وَلَمْ يُنْجِهَ الاعْتَذَارُ.

<<  <   >  >>