للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هُوَ واللهِ أَبُو الْفَتْحِ، فَقُلْتُ يَا أَبَا الفَتْحِ بَلَغَ هذِهِ الأَرْضَ كَيْدُكَ، وانْتَهى إِلى هذَا الشِّعْبِ صَيْدُكَ؟ فَأَنْشَأَ يَقُولُ:

أِنا جَوَّالةُ البِلا ... دِ وجَوَّابِةُ الأُفُقْ

أَنَا خُذْرُوَفةُ الزَّما ... نِ وَعَمَّارَةُ الطُّرُقْ

لاَ َتلُمْنِي لَكَ الَّرشَا ... دُ عَلَى كُدْيَتي وذُقْ

الْمَقَامَةُ الجُرْجَانِيَّةُ

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ:

بَيْنَا نَحْنُ بِجُرجَانَ، فِي مَجْمَعٍ لَنَا نَتَحَدَّثُ وما فينا إِلاَّ مِنَّا، إِذْ وَقَفَ عَليْنَا رَجُلٌ لَيْسَ بِالطَّويلِ المُتَمَدِّدِ، ولا الْقصيرِ المُتَرَدِّدِ، كَثُّ العُثْنُونِ، يَتْلُوهُ صِغَارٌ فِي أَطْمارٍ،

<<  <   >  >>