مُتَأَلّفٍ مِنْ غَيْرِ أَسْ ... رَتِهِ عَلى الأَيَّامِ خِدْنَا
عِلْقٌ سَنِيٌّ قَدْرُهُ ... لكِنَّ مَنْ أَهْدَاهُ أَسْنى
أَقْسَمْتُ لَوْ كَانَ الوَرى ... في المَجْدِ لَفْظاً كُنْتَ مَعْنَى
قالَ عِيسَى بْنُ هِشَامٍ: فَنُلْنَاهُ ما تَاحَ لَنْا منَ الفَوْرِ، فَأَعْرَضَ عَنَّا، حَامِداً لَنَا، فَتَبِعْتُهُ حَتَّى سَفَرتِ الخَلْوَةُ عَنْ وَجْهِهِ، فَإِذا هُوَ وَاللهِ شَيْخُنَا أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ، وإِذَا الطَّلاَ زُغْلُولُهُ، فَقُلْتُ:
أَبَا الفَتْحِ شِبْتَ، وَشَبَّ الغُلاَمُ ... فَأَيْنَ السَّلاَمُ، وَأَيْنَ الكَلاَمُ؟
فَقَالَ:
غَرِيباً إِذَا جَمَعَتْنَا الطَّرِيقُ أَليفاً إِذَا نَظَمَتْنَا الخِيَامُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute