الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم كُتب من خط علي بن عيسى بن علي الرماني، وأخبرنا به الشيخ أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفي، قرئ عليه وأنا أسمع قال: أخبرنا الرئيس أبو الحسين هلال بن المحسن بن إبراهيم، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عيسى بن علي النحوي قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن السري السراج، قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن يزيد المبرد قال: مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن أدد، ذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم انتسب إلى أدد ثم قال: كذب النسابون.
قال الله تبارك:(وقروناً بين ذلك كثيراً) ومضر بن نزار حيَّان، وهما: خِنْدِف وقيس فأما خندف فهي امرأة اليأس بن مضر، نُسب ولد اليأس إليها وهي والدتهم. وأما القيس فهو الناس بن مضر " بالنون " ويقال أن عيلان كان عبداً لمضر حضن ابنه الناس فنُسب إليه قيس، فقيل: قيس ابن عيلان بن مضر قال العجاج:
لا قَدْحَ إنْ لم تُوْرِ ناراً بهَجَرْ ... ذاتَ سَنىَّ يوقِدها مَنِ أفْتَخَرْ