ثم مضى مع أبيه. فزوَّجه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة، فأقام عندها ثلاثاً، ثم إنّ نفسه دعته إلى ما دعته إليه الكاهنة، فأتاها: فقالت: يا فتى، ما صنعتَ بعدي؟ فأخبرها. فقالت: والله ما أنا بصاحبة ريبة، ولكني رأيت في وجهك نوراً، فأردتُ أن يمون فيَّ، وأبى الله إلاَّ أن يجعله حيث أراد. ثم أنشأت فاطمة تقول "من الكامل":