وصحّ في ذل ك وبث في يوم الأحد الثامن عشر من جمادى الآخرة سنة ثمان وثمانين وستمئة بمنزل المسمع بسفح قاسيون ظاهر دمشق المحروسة، وأجاز المسمع لمن سمع عليه جميع ما تجوز له روايته بشرطه؛ والحمد لله وحده، وصلّى الله على سيدنا محمد نبيّه وآله وسلّم.
سماع على هامش ص ٤٨ قرأت جميع هذا الجزء وفيه كتاب هواتف الجنّان على شيخنا الإمام العالم الصدر الرئيس تقي الدين أبي محمد إسماعيل "بن إبراهيم" بن أبي اليسر شاكر ابن عبد الله بن سليمان التنوخي بحق سماعه فيه نقلاً من الخشوعي، فسمعه مالكه علاء الدين علي بن سالم بن سليمان بن العراقي "؟ " الحصني، وصحّ وثبت في تاسع عشري شعبان سنة سبع وستين وستمئة بجامع دمشق، كلأه الله تعالى، وكتب فقير رحمة "ربه" علي بن نفيس الموصلي ثم الحلبي عفا الله عنه من ذنوبه، حامداً لله ومصلياً على نبيّه محمد وآله وصحبه ومسلّماً.
وتحته بخط جليل: صحيح هذا؛ وكتب إسماعيل بن إبراهيم بن أبي اليسر شاكر ابن عبد الله التنوخي.
[سماع الصفحة الأخيرة ص ٥٠]
"صورة سماع في الأصل: سمع جميع كتاب هواتف الجنّان سوى الأحاديث في آخره على الشيخ الفقيه الإمام أبي الحسن علي بن المسلم بن علي بن الفتح بن علي السلمي، صاحبه الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن طاهر بن بركات الخشوعي، ولده أبو الطاهر بركات حماه "؟ " الله، وأبو الفضل محمد بن محمد بن المسلم بن هلال، وأبو بكر محمد ابن الشيخ المسمع، وأبو عبد الله الحسين بن الخضر بن عبدان، وأبو الحسن علي بن عبد الواحد ال وكيل، وأبو الحجاج يوسف بن الحسين ... وأبو عبيد الله محمد بن عبد الصمد التنوخي، وكاتب السماع علي بن بن الحسن بن هبة الله الشافعي، بقراءته في