وصح ذلك وثبت بمنزل المسمع بدمشق في ليلة السادي والعشرين من ربيع الأول سنة ست وستين وستمئة.... والحمد لله حق حمده.
سمع جميع هذا الجزء وهو هواتف الجنّان للخرائطي على الشيخ الجليل الصدر الكبير برهان الدين أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن أحمد بن محمد الواني رئيس المؤذنين بجامع دمشق بسماعه فيه نقلاً من ابن أبي اليسر بسنده، بقراءة الشيخ الإمام العالم البارع الأوحد الحافظ محيي الدين أبي محمد عبد الله بن أحمد بن المحب المقدسي، ابناه شمس الدين أبو بكر محمد وأبو الفتح محمد، والفقيه الإمام شمس الدين أبو عبد الله محمد ابن الشيخ عماد الدين أحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد المقدسي، وعماد الدين أبو بكر بن يوسف بن عبد القادر الخليلي، والشيخ محمد بن إبراهيم ابن محمد الملقن بالجامع المظفري، وبدر الدين حسن بن علي بن محمد الصوزفي البغدادي، وأحمد بن إسماعيل بن عثمان بن عيسى التيليدي، ومحمد بن شمس الدين محمد بن عبد الهادي ابن عم المذكور، ومعه حسن بن إسماعيل بن محمد الحجّار، وإبراهيم بن عماد الدين أبي بكر أحمد بن عبد الحميد بن عبد الهادي، وابن أخيه علي بن محمد، وأحمد وعمر ابنا بن أبي بكر بن خليل الأعزازي، وعلي ومحمد ابنا شمس الدين عبد الرحمن بن علي ابن الشيخ شمس الدين عبد الرحمن بن أبي عمر وأحمد وعلي ابنا ناصر الدين محمد بن أحمد بن أبي بكر بن سالم ابن الداية الجندي، وخليل ورسلان ابنا أحمد بن إسماعيل بن عبد الرحيم بن أبي عباس العطار أبوهم، وابن عمهم علي بن أحمد القطان أبوه، وأحمد بن شمس الدين محمد بن أبي بكر بن محمد بن طرخان الدمشقي، ومحمد بن علاء الدين علي بن قطلبك بن إسماعيل بن الظاهري، واحمد بن محمد بن غازي بن عليشيرا بن الحجازي، وعلى بن أحمد بن علي بن