هيئة كبار العلماء، وأشار إلى أنه نقلها من قلم المؤلف ضحى اليوم الثاني والعشرين من شهر محرم عام ١٣٩٠ هـ.
فقد اجتمع على هذه الفتوى ثلاثة من كبار العلماء؛ السائل والمفتي والناسخ.
٤ - الفتوى الرابعة:"الإجابة الصادرة على صحة الصلاة في الطائرة"، وعنوانها ينبي عن موضوعها، حيث يشير الشيخ في بداية الفتوى إلى أن بعض فضلاء إخوانه طلبوا منه أن يقيد لهم حروفًا تظهر بها صحة صلاة من صلى في الطائرة فأجابهم إلى طلبهم. وهذا الفاضل الذي أشار إليه الشيخ هو الذي وجه إليه ستة أسئلة أثناء رحلته إلى إفريقيا كان سادسها هذا الاستفتاء عن الصلاة في الطائرة، وطلب منه بعد عودته إلى البلاد المقدسة أن يجعلها تأليفًا مستقلًّا ويرسلها إليه، فأجابه الشيخ بقوله: إن شاء الله. انظر: الرحلة الإفريقية: ١٢٩.
وقد أفتى بجواز الصلاة في الطائرة جمع من العلماء المعاصرين، منهم: الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ كما في فتاواه: (٣/ ١٧٨ - ١٧٩)، والشيخ عبد العزيز بن باز كما في فتاوى مجلة الدعوة:(١/ ٤٨)، والشيخ محمد بن صالح العثيمين كما في الشرح الممتع:(٤/ ٤٨٧)، وفتاوى أركان الإسلام:(٥١٦)، والشيخ محمد ناصر الدين الألباني كما في صفة الصلاة:(٧٩)، واللجنة الدائمة كما في الفتاوى:(٨/ ١٢٠).
وبالنسبة لتسمية هذه الفتوى بهذا الاسم فقد ذكر الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس في ترجمته للشيخ الأمين ص:(١٣٩) أن الذي سمّاها به هو ابنه الدكتور عبد الله.