للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

هذا من ناحية لفظ الآية الكريمة.

أما موضوع الآية ... فهو إلزام المجتمع المسلم أن يتعالون في تزويج العبيد والإماء - حتى يسد حاجتهم النفسية ويحفظهم من الانحراف.

هؤلاء هم العبيد في ظل الإسلام.

أوجب الإسلام على السادة:

إطعامهم مما يأكلون. وكسوتهم مما يلبسون. ثم تزويجهم.

يا عماد:

العبيد - في ظل الإسلام - جزء من الأسرة الإنسانية الكبيرة. يتزوج الأحرار من العبيد.

قال تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} ٢٥ النساء

<<  <   >  >>