للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ويستفاد من الآية الكريمة.

١ - رفع الحرج - الذي كان يصيب العربي - إذا تزوج من أمة.

٢ - أن الأحرار والإماء أسرة واحدة - بعضهم من بعض - لأنهم جميعاً من آدم. وآدم من تراب.

وبعضكم من بعض في الإيمان أيضاً.

وما وراء الإيمان أمور لا ينبغي الالتفات إليها.

{إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}

(راجع تفسير آيات الأحكام جـ ٢ ص ٧٩)

وقد أكد النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا الإخاء في قلوب الناس.

"إخوانكم خولكم ... فمن كان أخوه تحت يده ... فليطعمه مما يأكل .. وليلبسه مما يلبس ... ولا تكلفوهم ما لا يطيقون ... وإن كلفتموهم فأعينوهم" "صحيح مسلم"

ويفهم أيضاً من الآية السابقة أن الفتاة جزء من الأسرة - التي تعيش فيها - مع سادتها - وسادتها هم أهلها.

{فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ} أي بإذن سادتها. ولكن

<<  <   >  >>