للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

عبيداً يبلغ الباقي من ذريتهم - بعد القتل والاضطهاد نحو خمسة عشر مليونا في الأمريكتين. وهو عدد يضارع خمسة أضعاف ضحايا النخاسة - يعني بيع العبيد - في القارات الثلاث منذ ألف عام.

"حقائق الإسلام لعباس محمود العقاد"

ففي خمسين عاماً استرقوا حوالي ١٥ مليونا فهل الغرب يعرف القيم؟

عماد: لكن الغرب بعد ذلك ألغى تجارة العبيد وحررهم.

عارف: يا عماد يا ولدي.

يوم أن كان الغرب بحاجة إلى خدم يسخرهم لقضاء حاجته في أوربا وأمريكا. كان يسمح بسرقة الأحرار السود، ونقلهم لبلاده، وبيعهم في سوق العبيد.

فلما جاء الغرب واستعمر بلادنا، وعزم على سرقة خيراتها وجد نفسه بحاجة إلى بقاء السود في بلادهم ليزرعوا الأرض، وينقبوا عن المعادن، ويجندهم في المعارك الخاسرة.

<<  <   >  >>