للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أبقى الاستعمار على السود في أفريقيا عندما احتاج إلى الأيدي العاملة الرخيصة في أفريقيا.

أبقاهم عبيداً له وتحت سياطه، وحرم نقلعم إلى أوربا. احتراماً لأخلاق المنفعة - التي يؤمن بها الغرب.

يا عماد ..

إن دلالة العمل أعظم من دلالة الشعارات.

كيف نصدق الغرب في دعوته حقوق الإنسان ونحن نرى داخل بلاده "مشكلة الملونين" لم تجد لها حلا حتى الآن.

يقول الأستاذ عباس محمود العقاد:

فإن في الأمريكتين إلى اليوم أمة من السود معزولة بأنسابها وحظوظها وحقوقها العملية تماماً عن المجتمع".

حقائق الإسلام

إن الرجل الأسود - حتى اليوم - لا يدخل مطاعم البيض. ولا يدخل مدارس البيض. ولا يركب سيارتهم.

ومع ذلك لا يستحي الغرب من دعواه تحرير العبيد، واحترام حقوق الإنسان.

* * *

<<  <   >  >>