للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

..........

ثم كان الفتح عاملا في تحسين أحوال الطبقة المستعبدة، إذ كان الإسلام أكثر تعضيداً لتحرير الرقيق من النصارى.

ويقول الأستاذ (لاين بول):

"أنشأ العرب حكومة قرطبة التي كانت أعجوبة العصور الوسطى، بينما كانت أوربا تتخبط في ظلمات الجهل، فلم يكن سوى المسلمين من أقام بها منائر العلم والمدنية"

أما المؤرخ الأمريكي "سكوت" فيقول:

"وكان يسمح الورع المتعصب أن يزاول شعائره دون تدخل والأحبار يزاولون شئونهم في سلام. أما أقوال كتاب النصارى التي ينسبون فيها للعرب أفظع المثالب، فهي محض افتراء ومبالغة"

راجع "دولة الإسلام في الأندلس للأستاذ محمد عنان" صفحة ٦٣ وما بعدها.

<<  <   >  >>