للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وهذا يؤكد أن الفتح الإسلامي شيء، وانتشار الإسلام شيء آخر.

وقد ذكر صاحب "قصة الحضارة" جـ ١٤ ص ١٦٣/

بعض العوامل التي ساعدت على انتشار الإسلام في البلاد التي فتحها.

يقول المؤلف عن سماحة الإسلام مع رجال الدين المسيحي وأتباعهم:

"إن البطارقة ظلوا على كراسيهم بأنطاكية وبيت المقدس والإسكندرية، وذلك بفضل سماحة المسلمين.

ويقول: غير أن المسلمين كانوا أكمل من المسيحيين - أصحاب البلاد.

فقد كان المسلمون أحفظ عهداً وأكثر رحمة بالمغلوبين، وقلما ارتكبوا - في تاريخهم - من الوحشية ما ارتكبه المسيحيون عندما استولوا على بيت المقدس عام ٩ - ١١ ميلادية (١)


(١) قصة الحضارة جـ ٣ ص ٢٨٠

<<  <   >  >>