المد العارض للسكون - بالمعنى الذي حدد سابقاً - لا يخلو إما أن يكون سكونه العارض في همز (وهو المد المتصل الموقوف فيه على همزة) نحو قوله تعالى: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} - سورة هود - آية - ٧، وقوله تعالى:{مِمَّا يَعْبُدُ هَؤُلاءِ} - هود - آية - ١٠٩، وهذا بخلاف قوله تعالى:{مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ} - مريم - آية - ٢٨، أو يكون هاء تأنيث نحو قوله تعالى:{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ} - إبراهيم - آية - ٤٠، أو هاء ضمير نحو قوله تعالى:{ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ} - هود - آية - ٢، أو يكون غير ذلك نحو قوله تعالى:{وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} - هود - آية - ١٢، فإن كان المد العارض للسكون في غير ما آخره همز فيما يسمى المد المتصل الموقوف على همزة نحو قوله تعالى:{وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ} - هود - آية - ٢٩، فإن كان آخر الكلمة التي فيها المد العارض